marseille wilaya algerienne N°49
Page 1 sur 1
marseille wilaya algerienne N°49
شهدت مجريات الجولة الثانية من البطولة الفرنسية حادثة نادرة كان بطلها أنصار نادي اولمبيك مارسيليا احد أكثر الفرق شعبية في فرنسا وابرزها هذا الموسم. وصنعت جماهير مارسيليا لوحات فنية جميلة على مدرجات ملعب فيلودروم حينما رفعوا شعارات كبيرة تمجد الفريق، لكن المميز هو تشكيل جماهير هذا النادي المشكل في غالبيتهم من أصول جزائرية لراية جزائرية عملاقة أثارت الكثير من ردود الفعل.
وشكل أنصار مارسيليا لوحات فنية ورايات متماوجة اوحت بان فريق الجنوب الفرنسي هو ممثل لأحد المدن الجزائرية، بالإضافة الى الرايات الجزائرية التي ظلت ترفرف في أرجاء المدرجات أثناء المباراة. وتعد هذه "الظاهرة" جديدة على الملاعب الفرنسية، باعتبار ان ازيد من 10 آلاف مناصر ظلوا يهتفون باسم الجزائر ولاعبها كريم زياني الملتحق حديثا بالفريق ويأتي هذا التحول من "فرنسية" نادي مارسيليا الى لباس الثوب الجزائري قبيل 10 أيام من المباراة الكبيرة المرتقب ان تحتضنها مدينة مونبولي بالقرب من هناك، والتي تجمع المنتخبين الجزائري والبرازيلي. وسادت حالة استنفار قصوى بالمدن الفرنسية المحاذية تحضيرا لتلك المباراة خشية تكرر سيناريو مباراة الجزائر وفرنسا في اكتوبر 2001 حينما قامت الجماهير الحاضرة باكتساح أرضية الميدان.
للإشارة فان السلطات الأمنية الفرنسية لم تصدر لحد اللحظة أية قرار بشان الوضع أو قبولهها من رفضها لاحتضان المباراة على اراضيها. في الجانب الفني، كانت الدولي رفيق صايفي النجم الأبرز حينما وقع ثنائية جميلة وقاد فريقه للوريون للفوز على موناكو بهدفين نظيفين. وأكد صايفي جاهزيته للمباراة المزمع ان يلعبها "الخضر" ضد أبطال أمريكا المنتخب البرازيل، خاصة وان كفالي سيعتمد كثيرا على خبرته وموهبته الفنية في هذه المباراة بعد ان غاب عن الحدث السابق امام الارجنتين. وأكد منصوري انه الأفضل في ناديه واحد أحسن لاعبي البطولة الفرنسية حيث وقع الهدف الأول من ضربة راسية جميلة، ثم عاد ليسجل الهدف الثاني من كرة مرتدة في نصف الساعة الأولى من المباراة بينما دخل زميله منصوري بديلا في الدقيقة 69. وفي المواجهة التي شهدت مشاركة "الفريق الجزائري" اولمبيك مارسيليا عجز هذا الأخير بارمادة نجومه من تخطي حاجز التعادلات، وأنهى الجولة الثانية بتعادل آخر على ميدانه.
وشكل أنصار مارسيليا لوحات فنية ورايات متماوجة اوحت بان فريق الجنوب الفرنسي هو ممثل لأحد المدن الجزائرية، بالإضافة الى الرايات الجزائرية التي ظلت ترفرف في أرجاء المدرجات أثناء المباراة. وتعد هذه "الظاهرة" جديدة على الملاعب الفرنسية، باعتبار ان ازيد من 10 آلاف مناصر ظلوا يهتفون باسم الجزائر ولاعبها كريم زياني الملتحق حديثا بالفريق ويأتي هذا التحول من "فرنسية" نادي مارسيليا الى لباس الثوب الجزائري قبيل 10 أيام من المباراة الكبيرة المرتقب ان تحتضنها مدينة مونبولي بالقرب من هناك، والتي تجمع المنتخبين الجزائري والبرازيلي. وسادت حالة استنفار قصوى بالمدن الفرنسية المحاذية تحضيرا لتلك المباراة خشية تكرر سيناريو مباراة الجزائر وفرنسا في اكتوبر 2001 حينما قامت الجماهير الحاضرة باكتساح أرضية الميدان.
للإشارة فان السلطات الأمنية الفرنسية لم تصدر لحد اللحظة أية قرار بشان الوضع أو قبولهها من رفضها لاحتضان المباراة على اراضيها. في الجانب الفني، كانت الدولي رفيق صايفي النجم الأبرز حينما وقع ثنائية جميلة وقاد فريقه للوريون للفوز على موناكو بهدفين نظيفين. وأكد صايفي جاهزيته للمباراة المزمع ان يلعبها "الخضر" ضد أبطال أمريكا المنتخب البرازيل، خاصة وان كفالي سيعتمد كثيرا على خبرته وموهبته الفنية في هذه المباراة بعد ان غاب عن الحدث السابق امام الارجنتين. وأكد منصوري انه الأفضل في ناديه واحد أحسن لاعبي البطولة الفرنسية حيث وقع الهدف الأول من ضربة راسية جميلة، ثم عاد ليسجل الهدف الثاني من كرة مرتدة في نصف الساعة الأولى من المباراة بينما دخل زميله منصوري بديلا في الدقيقة 69. وفي المواجهة التي شهدت مشاركة "الفريق الجزائري" اولمبيك مارسيليا عجز هذا الأخير بارمادة نجومه من تخطي حاجز التعادلات، وأنهى الجولة الثانية بتعادل آخر على ميدانه.
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|